مقالات في التكنولوجيا

10 تغييرات تكنولوجية ستدخل منازلنا قريبا

10 تغييرات مبتكرة ستدخل منازلنا قريبا

منازلنا العصرية هي نتيجة لتعاقب قرون من الابتكارات والاكتشافات. فلكل غرفة وجهاز كهربائي وأداة، تاريخ حافل من الابتكار والتطور، إلا أن القليل منا يأخذ بعض الوقت للتفكير بالمخترع الذي ندين له بالشكر لدى إضاءة النور أو التلفاز. وفي الوقت ذاته، ستعصف بأجهزتنا المنزلية موجة غير مسبوقة من التغيرات؛ حتى أن المخترعين الأصليين سيواجهون صعوبة في التعرف إليها.

الكهرباء اللاسلكية

10 تغييرات معاصرة "ستجتاح" منازلنا..تعرّف إليها

اعلانات جوجل

يعود فضل اكتشاف الكهرباء إلى بنجامين فرانكلين عام 1752. إلا أنّ المجتمع لم يشهد تطوراً سريعاً في مجال الهندسة الكهربائية الا في القرن التاسع عشر على أيدي علماء أمثال نيكولا تيسلا، وألكساندر غراهام بل وتوماس إديسون. وفي المستقبل القريب، سيصبح استخدام الأسلاك والمقابس لتشغيل الأجهزة الكهربائية من الماضي، إذا تم إيصال الكهرباء بطريقة لاسلكية. فتعمل شركة “واي تريسيتي”، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، على تطوير الكهرباء اللاسلكية التي تلجأ الى المجالات المغناطيسية لتشغيل الأجهزة التي نستخدمها يوميًّا. وقد أجرت الشركة اختبارات على لوحات الشحن الخاصة بسيارات “تويوتا” الكهربائية والحواسيب الشخصية. وخلال السنوات العشرة القادمة، تتوقع شركة “واي تريسيتي” أن تستمد جميع الأجهزة المنزلية الكهرباء من قاعدة شحن واحدة.

أجهزة التبريد المتصلة بالإنترنت

10 تغييرات معاصرة "ستجتاح" منازلنا..تعرّف إليها

ظهر أول شكل من أشكال التبريد الاصطناعي على يد “ويليام كالن” عام 1755. وبدّل قدرتنا على تبريد المأكولات وطريقة تناولنا الطعام وطبخه وزراعة مكوناته ما شجّع الناس على العيش بعيدًا عن مصادر المياه. وقدمت شركة “جنرال إلكتريك” أول ثلاجة عصريّة عام 1911، ثم أطلقت ثلاجة إلكترونية عام 1927. واليوم، احتلت شركات مثل “إل جي” الصدارة في صناعة أجهزة التبريد والتجميد المتصلة بالإنترنت القادرة على مراقبة محتوياتها وطلب الحليب من المتجر عندما يوشك المخزون على النفاد.

 

اعلانات جوجل

الروبوتات المنزلية

10 تغييرات معاصرة "ستجتاح" منازلنا..تعرّف إليها

أي مساعدة مرحبّ بها على الدوام، لاسيما في المنزل. فكل من يستطيع تكبّد التكاليف، يلجأ الى عاملة منزل أو كبير الخدم. ولكن التكنولوجيا تُهدد هذه الوظائف، على غرار العديد من الوظائف الأخرى. فالروبوت “ام آي بي” الذي أنتجته صانعة الروبوتات “واو وي” بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا، هو أول روبوت ذاتي التوازن مخصص للمستهلكين. ويمكن لهذا الروبوت الاستجابة لأوامر حركية والمشي في الزوايا وحمل الأغراض الصغيرة. وفي المرة القادمة، متى تحتاج الى من يعطيك جهاز التحكم، سيكون “واو وي” على أهبة الاستعداد.

الدكتور حازم فلاح سكيك

د. حازم فلاح سكيك استاذ الفيزياء المشارك في قسم الفيزياء في جامعة الازهر – غزة | مؤسس شبكة الفيزياء التعليمية | واكاديمية الفيزياء للتعليم الالكتروني | ومنتدى الفيزياء التعليمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى